فيروس تاجي
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس كورونا مستجد (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
ينتمي فيروس كورونا نوفل إلى فصيلة الفيروسات التاجية، التي أخذت اسمها من الكلمة اللاتينية "كورونا" وتعني الهالة والتاج، وذلك لأنها تظهر تحت المجهر ككرة تحيط بها خيوط ممتدة مما يجعل شكلها كالهالة التي تحيط بالشمس أو كزوائد التاج. وهو فيروس جديد لم يكن معروفا من قبل عند البشر.
وتهاجم الفيروسات التاجية على عمومها الجهاز التنفسي والقناة الهضمية للثدييات والطيور، ويعد أشهرها فيروس "سارس كو في" المسؤول عن الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي ظهر عامي 2002 و2003 في الصين وهونغ كونغ وأصاب ما يقارب ثمانية آلاف شخص، مات منهم حوالي 800.
مصدر الفيروس
إن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس حيواني المصدر ينتقل من الحيوان إلى البشر. ومنشأ الفيروس لم يُفهم بعد فهماً تاماً، ولكن حسب تحليل مختلف جينومات الفيروس يُعتقد أن منشأه في الخفافيش وأنه انتقل إلى الجِمال في وقت ما من الماضي البعيد.
بالرغم من أن معظم الحالات البشرية المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية نتجت عن انتقال العدوى بين البشر فإن من المرجح أن الجِمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومصدر حيواني لعدوى البشر بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ولا نعرف بالضبط دور الجِمال في انتقال الفيروس ولا طريقة (طرق) انتقاله.
الأعراض
يتراوح الطيف السريري للعدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الأعراض التنفسية المعتدلة وحتى المرض التنفسي الحاد الوخيم والوفاة.
كالتالي هي بعض أعراض مرض فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية :
• الحمى والسعال وضيق التنفس.
• الالتهاب الرئوي
• فشل التنفس الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة العناية المركزة.
كما أن الفيروس خطير بالنسبة لبعض الأشخاص:
• الأطفال
• المسنين
• الأشخاص الذين عندهم الجهاز المناعي ضعيف
• الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان وأمراض الرئة المزمنة وداء السكري و فشل الكلوي.
الوقاية والعلاج
لا يوجد حالياً أي لقاح ولا أي علاج محدد. والعلاج المتاح هو علاج داعم ويعتمد على حالة المريض السريرية.